رؤى حسينية في الإعلام والتاريخ والفنون

, منذ 5 سنة 468 مشاهدة

جانب من المشاركة في ندوة فكرية بعنوان
(( رؤى حسينية في الإعلام والتاريخ والفنون ))

زار يوم الاثنين المصادف ٢٠١٨/١٠/٨ وفد شعبة المسرح المعاصر التابع للعتبة الحسينية المقدسة كلية الفنون الجميلة / جامعة واسط حيث تم التعاون على تنظيم ندوة فكرية تحت عنوان رؤى حسينية في الاعلام والتاريخ والفنون برعاية الأستاذ الدكتور هادي دويج العتابي رئيس الجامعة واسط وبأشراف مباشر من قبل الأستاذ المساعد الدكتور سامي علي حسين عميد كلية الفنون الجميلة بحضور عدد تدريسي وموظفي الكلية وجمع من الطلبة .

أشار السيد منتظر صاحب الطويل مسؤول شعبة المسرح المعاصر التابعة للعتبة الحسينية المقدسة مبيناً اهمية التعاون والعمل في ظل هذه الموضوعات للنهوض في الواقع الفني وتجسيد القضية الحسينية بمضامين عديدة .

ابتدأت الندوة بكلمة السيد رئيس الجامعة أشار فيها بان ثورة الإمام الحسين (علية السلام ) ثورة الإصلاح وثورة تعديل مسار الأمة والدين الإسلامي على مر العصور .وتجلت بمعركة الطف الخالدة في محورين ، محور الحق الذي يمثله الإمام الحسين وصحبة ومحور الباطل والشر الذي يمثله يزيد بن معاوية وعصبته .وانتهت بانتصار الدم على السيف .

و قال عميد الكلية ان هدف الندوة وتوصيلتها هو صناعة الشباب المؤمن بقضيته ووطنه كما هو الإمام الحسين عليه السلام والالتزام بالنهج الحقيقي لبناء الإنسان والانفتاح الكامل مع العتبات المقدسة من خلال المفهوم الإيماني والإصلاحي لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة وجعل الدرس الحسيني درساً علمياً ومنهجياً فضلاً عن التوظيف الجمالي والفكري للدراما والسينما والفنون التشكيلية .

تضمنت الندوة ثلاثة محاور، المحور الأول رؤيا درامية تناوله الأستاذ الدكتور حميد صابر التدريسي في الكلية بان الدراما العراقية والعربية والإسلامية وكفيفة توظيفها لملحمة الطف الخالدة في أعمالها وهل استطاعت ان ترقي بأساليبها الفنية الى عمق الملحمة وسعت الذاكرة ويجب على الفن ان يكون في خدمة الإنسانية من خلال الأفلام والمسلسلات الدينية التاريخية المنصفة يصبح مؤثرا فعلا في المجتمع .

المحور الثاني رؤيا إعلامية وفنية تناوله المدرس الدكتور عبد الكاظم علي رئيس قسم الفنون التشكيلية في الكلية ، أوضح فيه إن قضية الإمام الحسين (علية السلام ) قد اوليت اهتمام خاص بتوجهات مختلفة كالأدب والشعر والإعلام والمسرح وغيرها من الفنون لما تحمله لهذا الواقعة من مضامين وآفاق واسعة على الصعيد التاريخي والعقائدي والفكري فهنالك العديد من المباحث والقصائد التي تتولى القضية الحسينية ومنها ما يسمى (بالتشابيه) وكل هذه التوجهات تنطلق من مبدأ عقائدي وتاريخي من خلال دراسة المرجعيات الفكرية لوقائع الثورة الحسينية ، وكذلك الجانب الإعلامي المهم الذي نقل لنا تلك الملحمة الخالدة والذي قادته السيدة زينب (عليها السلام ) .

أما المحور الأخير رؤيا تاريخية تناول فيه الأستاذ الدكتور محمد حسين السويطي قضية الإمام الحسين عليه السلام عبر أكثر من 1400 سنة وهي ثورة تتجدد عاماً بعد آخر وقد كانت مؤثرة حتى في داخل البيت الأموي نفسه عندما اعترضت زوجت يزيد على الفعل المشين بقتله سبط الرسول عليه السلام وآهل بيته وحمله لسبايا اهل البيت والطوفان بهم في البلدان ، وكذلك عندما رفض ابنه معاوية بن يزيد الخلافة وقال إن بيت ال محمد أحق بها مني .

حيث اجتمعت هذه المحاور وتجسدت في عمل مسرحي بعنوان ( حين نطق الدم ) قدمتها نخبة من طلبة الكلية .

تقرير : امير الاسدي
ادارة موقع الشعبة

مواضيع قد تعجبك

Execution Time: 0.0222 Seconds